ميدو
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 10/12/2009
| موضوع: إلهام شاهين: أعيش (ورطة) فى رمضان المقبل السبت يناير 23, 2010 12:54 pm | |
| إلهام شاهين: أعيش (ورطة) فى رمضان المقبل آخر تحديث: السبت 23 يناير 2010 1:06 م بتوقيت القاهرة var addthis_pub = "mohamedtanna"; ة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; أعلنت إلهام شاهين أخيرا عن موافقتها على القيام ببطولة مسلسل «امرأة فى ورطة» للمؤلف أيمن سلامة فى ثانى تجاربه التليفزيونية بعد مسلسل «ليالى» الذى عرض العام الماضى، وبذلك توقف إلهام موجة الترشيحات التى ربطت اسمها بالعديد من الأعمال الدرامية المقرر تصويرها فى الفترة القادمة خاصة أنها لا تقدم إلا مسلسلا واحدا كل عام، فلماذا وافقت على هذا المسلسل؟ وما مصير مشروعها الآخر مع المخرجه إنعام محمد على وقضايا أخرى عديدة تجيب عنها فى هذا الحوار.
< فى البداية كم سيناريو تم عرضها عليك هذا العام ولماذا وقع اختيارك على مسلسل «امرأة فى ورطة»؟ ــ عرض على حوالى 12 مسلسلا هذا العام ورغم إعلانى عن التعاقد على مسلسل «امرأة فى ورطة» لكن هناك من يصر على إرسال نصوص لى حتى الآن رغم علمهم بأننى لا أقدم سوى مسلسل واحد فى العام وإن كان هذا الأمر يسعدنى كثيرا لأنه يؤكد لى مدى ثقة هؤلاء المؤلفين فى قدراتى الفنيه وكيف أتمتع بصدق وأعيش الشخصية وأحولها إلى شخصية حقيقية من لحم ودم وهو ما أوقعنى فى حيرة تماما إلى أن استقريت على مسلسل «امرأة فى ورطة».
< وكيف ترين هذا العمل بالتحديد رغم أنه ثانى تجارب المؤلف أيمن سلامة؟ ــ تركيبته ومضمونه، فالمسلسل تدور أحداثه فى إطار بوليسى من خلال شخصية «ندى» التى ألعبها وهى زوجة تتهم بقتل زوجها ويتم الحكم عليها بالإعدام وتبدأ رحلة البحث عن البراءة فى سلسلة من الأحداث الشيقة التى امتعتنى كثيرا وأنا أقرأ الحلقات، كما أن الشخصية جديدة لم أقدمها من قبل.
< هل لعب نجاح مسلسل «ليالى» أولى تجارب المؤلف أى دور لموافقتك على هذا العمل؟ ــ اتفقت مع أيمن سلامة على فكرة المسلسل قبل أن يبدأ تصوير «ليالى» وأبديت إعجابى الشديد نحوها، وشجعته على كتابة العمل ووعدته بقبول الدور إذا أعجبتنى الحلقات وكنت مشغوله حينها بمسلسل آخر، وعندما عرض على الحلقات هذا العام أعجبت بها وبدأنا العمل بعد أن قرأ المخرج عمر عبدالعزيز الورق الذى لاقى قبوله، وأخذنا فى عقد جلسات لوضع الملامح النهائية قبل التصوير، الشهر المقبل.
< معنى هذا أنك من الممكن أن تغامرى باسمك مع مؤلف جديد؟ ــ هذه ليست المرة الأولى بالمناسبة فلقد سبق وغامرت فى السينما وتعاونت مع هناء عطية فى «خلطة فوزية» ومريم ناعوم فى «واحد ــ صفر» فى أولى تجاربهما ثم إن الفن مغامرة ولابد أن يساند النجوم هؤلاء الموهوبين وكما أننا وجدنا من يمد يد العون لنا فى بداية مشوارنا فلابد أن نمد أيدينا لغيرنا.
< وماذا عن مشروعك الآخر مع المخرجة إنعام محمد على؟ ــ هناك بالفعل مشروع يجمعنى مع المخرجة إنعام محمد على للمرة الثانية بعد تجربة مسلسل «قصة الأمس» الذى حقق نجاحا كبيرا العام قبل الماضى واسمه «قضية معالى الوزيرة» تأليف محسن الجلاد ولكن نظرا لانشغال المخرجة فى مسلسل آخر عن عالم الذرة مصطفى مشرفة، فضلا عن حاجة مثل هذا المسلسل لفترة تحضير طويلة، اتفقنا على تأجيل تصويره للعام المقبل ولكنه مشروع قائم.
< بماذا تفسرين ترشيح اسمك باستمرار فى أعمال كثيرة حتى قبل عرضها عليك؟ ــ كما قلت إن هذا يؤكد ثقة المؤلف فى قدراتى على تجسيد شخصياته كما يريدها، فهم يروننى فنانة طبيعية وقريبة جدا من الناس وملامح وجهى ليست ملامح النجمة الخيالية وهناك من الجمهور من يعتبرنى اخته أو ابنة خالته أى أن وجهى مألوف وسرعان ما يعتاد عليه المشاهد على الشاشة.
< ما رأيك فى شكوى بعض الفنانين بأن ملامح وجوههم كانت السر وراء حصرهم فى أدوار بعينها؟ ــ هذا كلام خاطئ تماما وغير صحيح بالمرة فلا يجب أن تكون ملامح الفنان عائقا فى عمله، وعلى الرغم من كون وجهى مألوفا وملامحى تقربنى للمشاهد لكنى لعبت كل الأدوار فقدمت المرأة الجاهلة والقوية والضعيفة والارستقراطية والشريرة وكثيرا من الأدوار المختلفة والمتنوعة، وتشهد على هذا أعمالى «البرارى والحامول»، أو «الحاوى» و«نصف ربيع الآخر» وغيرها.
< ولكن البداية تقوم دوما على الشكل؟ ــ أنا لم أدخل الفن لأننى بنت حلوة وأزعم أننى الفنانة الوحيدة التى تعلمت فى أكاديمية الفنون فأنا خريجة قسم التمثيل ودرست الإخراج والسيناريو والماكياج وتعلمت كيف أرسم الشخصية من الداخل والخارج وكيف أنقل أحاسيس الشخصية، وأندهش كثيرا من الفنانين الذين يقومون بعمل ماكياج ثم يسألون عن طبيعة المشهد الذى سيصورنه، فهذا كلام خاطئ وهنا يتضح الفارق بين الفنان الذى درس أدواره، وغيره ممن لا يستفيدون من الدراسة والعلم.
< وهل يكون لك الحق فى التدخل فى العمل سواء فيما يتعلق بالورق أو الإخراج؟ ــ من خلال دراستى تعلمت أن أحترم دور كل واحد فى العمل الفنى ولكن لا ننسى قبل تصوير أى عمل أن هناك فترة تحضير ولأننى دارسة وأحمل شهادة تؤهلنى لكى أتحدث عن السيناريو وعن تفاصيل العمل، فربما تأتى آرائى عن علم وليس عن جهل.
< تهمة المثالية تطارد كثيرا من فنانات الصف الأول اللائى تحرصن على لعب دور الشخصية السوية على طول الخط، فما تعليقك؟ ــ بصراحة لا أصدق هذه الشخصيات أبدا وأتصور انها من صنع خيال الكاتب وليست من لحم ودم فلا يوجد ملاك يعيش بيننا حتى الطيبين لهم أخطاؤهم.. يكرهون ويحبون وقد يحقدون أحيانا وكلها أشياء تحدث رغما عنهم وليس بإرادتهم.
< ولكن سبق وأن قدمت أدوارا مثالية فى أكثر من عمل؟ ــ قد يكون هذا صحيحا ولكن حتى عندما ألعب دور امرأة طيبة فلابد أن تكون لها أخطاؤها غير المقصودة لأنها إنسانة والإنسان غير معصوم من الأخطاء وفى المقابل لم أحصر نفسى فى هذه النوعية من الأدوار فقدمت أدوارا شريره للغاية مثل دورى فى مسلسل «امرأة من نار» وهى شخصية صعبة وقدمت أدوارا لامرأة منحرفة وأخرى شيطانية وأخرى طيبة فالتنوع مطلوب وطموح الفنان الحقيقى لا يتوقف عند دور بعينه.
| |
|